&عــــــــــــ المـــــــاضـــــــــــي بــــــــــــــــــــق&
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

&عــــــــــــ المـــــــاضـــــــــــي بــــــــــــــــــــق&

*^* شعارنا هو الإبــــــداع والجــــودة والتــــــــــــمـــــيــــــــز*^*
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
إعلان : ساهم في المنتدى بـٍ  200 مساهمة وكن مشرفاً على قسمين
شعارنا هو التميز والجودة والإبداع فكن جزءاً من هذا التميز
اقتراح ؟ شكوى ؟ ملاحظة ؟ زر صفحتنا الموجودة في لوحة الشرف

 

 قريـــة الــــمـجـدل قــــضــــاء طـــــبــرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم عبدالله
Admin



المساهمات : 124
تاريخ التسجيل : 21/03/2012

قريـــة الــــمـجـدل قــــضــــاء طـــــبــرية  Empty
مُساهمةموضوع: قريـــة الــــمـجـدل قــــضــــاء طـــــبــرية    قريـــة الــــمـجـدل قــــضــــاء طـــــبــرية  Icon_minitimeالأحد مايو 06, 2012 3:52 pm

قريـــة الــــمـجـدل قــــضــــاء طـــــبــرية  578588_10150726108923978_244170523977_9570229_1600421246_n


حلقة اليوم
سوف تكون عن قرية المجدل (قضاء طبرية)
المجدل
الموقع والتسمية:
القرية قبل الإغتصاب (إقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي)
كانت القرية تقع على الشاطئ الغربي لبحيرة طبرية وفي الطرف الجنوبي لسهل غوير أبو شوشة, وعند أسفل جبل يرتفع ارتفاعا حادا فوق السهل ليصل الى علو نحو 380 مترا وكانت متصلة بمدينة طبرية بواسطة الطريق العام الذي كان يلتف حول شاطئ البحيرة. ولعل المجدل هي البلدة القديمة نفسها التي وردت في العهد الجديد والتي تنسب مريم المجدلية إليها ويشار إليها في التلمود باسم مجدل نونايا باعتبارها من مراكز صيد السمك وتمليحه. وقد عرفت باسم تاريتشيا أيام الرومان وكانت بلدة يهودية حصينة مزدهرة ومشهورة بالحياكة والصباغة وصيد السمك. وقد لاحظ الرحالة بوركهارت في سنة 1821 إن القرية كانت في حال اقرب الى الرثاثة في أواخر القرن التاسع عشر وصفت المجدل بأنها قرية مبنية بالحجارة في سهل تزرع أجزاء منه وقدر عدد سكانها بثمانين نسمة.
في الأزمنة الحديثة كانت المجدل مستطيلة الشكل ومنازلها متجمهرة معاً وان كان القليل منها متباعداً لجهة الشمال في موازة شاطئ البحيرة وكانت مبنية بالحجارة والاسمنت والطين وكان لبعضها سقوف من الخشب والقصب مغطاة بطبقة من الطين. وكانت صغرى قرى القضاء من حيث المساحة. وكان لسكانها وجميعهم من المسلمين مقام يدعى مقام محمد العجمي ويقع عند المشارف الشمالية للقرية وعلى قمة الجبل القائم غربي القرية وكان ثمة بقايا قلعة مغدلا الصليبية (التي عرفت لاحقا بقلعة نعلا). وعلى بعد نحو كيلومتر الى الجنوب من القرية, قريبا من شاطئ البحيرة كان ثمة حجر اسود مثقب يذكره الرحالة العرب في أواخر القرن السابع عشر وأوائل القرن الثامن عشر وكانت المعتقدات تزعم أن ثقوبه من فعل القرية النمل, ولذلك كانوا يسمونه حجر النملة. وكان اقتصاد القرية يعتمد على الزراعة وكانت الحبوب والخضراوات أهم الغلال في 1944\1945 كان دونما من أرضها مزروعا حمضيات وموزا و41 دونما حبوبا وكان ثمة 17 مرويا أو مستخدما للبساتين. وقد وجد في القرية دلائل تشير على أنها كانت آهلة فيما مضى.

التسمية:
والمجدل كلمة آرامية بمعنى البرج والقلعة والمكان المرتفع المشرف للحراسة، وفي فلسطين أماكن كثيرة تسمى المجدل منها: مجدل عسقلان نسبة إلى آثار مدينة عسقلان وبعض القرى العربية الأخرى التي تحمل الاسم نفسه.
ولعل المجدل هي البلدة القديمة نفسها التي وردت في العهد الجديد والتي تنسب مريم المجدلية إليها ويشار إليها في التلمود باسم "مجدل نونايا" باعتبارها من مراكز صيد السمك وتمليحه.

معالم المدينة المتبقية:
بعد اغتصابها وتخربيها من قبل العدو الصهيوني هو المقام الموضح بالصورة فقو عاليمين
القرية اليوم ويُسمى بمقام محمد العجمي المهمل وهو بناء مربع الشكل وقليل الارتفاع تعلوه قبة كانت مبيضة بالكلس. أما الأرض المجاورة فيزرعها الإسرائيليون.

نبذة تاريخية عن تلك القرية:
طردت العصابات الصهيونية بقوة السلاح أهالي 530 مدينة وقرية وعشيرة العام 1948 واستولت على أراضيهم التي تبلغ مساحتها نحو 18.6 مليون دونم أو ما يساوي 92 في المئة من مساحة إسرائيل القائمة حاليا. واقترفت تلك العصابات ما يزيد على 35 مجزرة لكي يتحقق لها الاستيلاء على فلسطين.
وتبين الملفات الإسرائيلية التي فتحت أخيراً أن 89 في المئة من القرى قد هُجر سكانها بسبب عمل عسكري، و10في المئة بسبب الحرب النفسية (التخويف وإثارة الرعب)، و1 في المئة فقط بسبب قرار أهالي القرية بتركها.
ويعيش في إسرائيل الآن نحو مليون ومائتي ألف فلسطيني، وهم يشكلون 18 في المئة من مجمل سكان الدولة العبرية، 50 في المئة منهم في منطقة الجليل، من مدينة الناصرة أكبر المدن وحتى الحدود اللبنانية والسورية، بينما يعيش النصف الآخر ابتداء من منطقة المثلث المحاذية لشمال الضفة الغربية ووسطها وحتى صحراء النقب، ويعيش في مدن الساحل من عكا وحيفا ويافا واللد والرملة أكثر من مئة ألف فلسطيني.
من بين القرى التي دمرها الاحتلال قرية المجدل (قرية القديسة مريم المجدلية) التي تقع في منتصف الساحل الغربي لبحيرة طبريا عند مصب وادي الحمام، وتبعد عن مدينة طبريا نحو 5 كيلومترات إلى الشمال. وكانت متصلة بمدينة طبرية بواسطة الطريق العام الذي كان يلتف حول شاطئ البحيرة.
عرفت المجدل سابقا باسم تيريشيا المشتقة من الكلمة اليونانية تيريشوس التي تعني "السمك المملح"، حيث كان صيادو الأسماك من بين أتباع السيد المسيح يأتون إلى المجدل لتمليح أسماكهم قبل بيعها، وكانت المجدل أشهر مدينة حول بحيرة طبريا إلى أن بنى القيصر الروماني هيرودوس مدينة طبريا قرابة العام 20 قبل الميلاد.
وكانت في ايام الرومان بلدة يهودية حصينة مزدهرة ومشهورة بالحياكة والصباغة وصيد السمك، وتنسب إليها القديسة مريم المجدلية إحدى تلميذات السيد المسيح التي بقيت مخلصة له.
ويعتقد بعض المؤرخين أن مريم كانت حاضرة في قصر بيلاطس النبطي حيث سمعت الرؤساء الروحيين لليهود يطلبون دم المسيح ويعلنون الحكم عليه بالإعدام وتبعته وهو يجر صليبه بين حشود من المشاهدين المتجادلين الساخطين وشهدت صلبه القاسي المرعب.
وقد لاحظ الرحالة بوركهارت في سنة 1821 أن القرية كانت في حال رثة في أواخر القرن التاسع عشر ووصفت بأنها قرية مبنية بالحجارة في سهل تزرع أجزاء منه وقدر عدد سكانها بثمانين نسمة.
وفي الأزمنة الحديثة كانت المجدل مستطيلة الشكل ومنازلها متجمهرة معاً وان كان القليل منها متباعداً لجهة الشمال في موازاة شاطئ البحيرة وكانت مبنية بالحجارة والاسمنت والطين وكان لبعضها سقوف من الخشب والقصب مغطاة بطبقة من الطين، وكانت اصغر قرى قضاء طبريا من حيث المساحة، وكان لسكانها وجميعهم من المسلمين مقام يدعى مقام (محمد العجمي) ويقع عند المشارف الشمالية للقرية وعلى قمة الجبل القائم غربي القرية وكان ثمة بقايا قلعة "مغدلا" الصليبية (التي عرفت لاحقا بقلعة نعلا).
وعلى بعد نحو كيلومتر إلى الجنوب من القرية قريبا من شاطئ البحيرة كان ثمة حجر اسود مثقوب يذكره الرحالة العرب في أواخر القرن السابع عشر وأوائل القرن الثامن عشر وكانت المعتقدات تزعم أن ثقوبه من فعل القرية النمل، ولذلك كانوا يسمونه حجر النملة.
كان اقتصاد القرية يعتمد على الزراعة وكانت تزرع فيها الحبوب والخضر والحمضيات والموز.
احتلتها العصابات الصهيونية ودمرتها وشتت أهلها وضمت أراضيها إلى مستعمرة مجدا التي أقيمت في عام 1910.
ويذكر الأرشيف الصهيوني معلومة وحيدة عن سقوط المجدل في المصادر الإسرائيلية هي أن سكانها نزحوا في 22 نيسان (ابريل) 1948. ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس ان نزوح السكان يعزى جزئيا إلى هجوم عسكري مثلما يعزى إلى ما خلفه سقوط مدينة طبرية المجاورة في 18 نيسان (ابريل) من إضعاف للمعنويات، والمرجح أن قوات "الهاغاناه" المتمركزة في طبرية استولت على القرية بعد أيام من سقوط المدينة في أيديها.
أقامت سلطات الاحتلال عددا من المستعمرات على أراضي القرية، واهمها مستعمرة "ميغدال" التي أنشئت في سنة 1910 على أراض اشتراها المهاجرون اليهود، على بعد 1.5 كلم إلى الشمال الغربي من موقع القرية، وقد وسعت بعد سنة 1948 لإيواء المهاجرين اليهود.
تتبعثر الأنقاض في أنحاء الموقع ومثلها شوك المسيح وبضع شجرات نخيل وزيتون، والمعلم الوحيد الباقي من معالم القرية مقام محمد العجمي المهمل وهو بناء مربع الشكل وقليل الارتفاع تعلوه قبة كانت مبيضة بالكلس. أما الأرض المجاورة فيزرعها الإسرائيليون.
ظل هذا المقام مهملاً ومهجوراً إلى أن قام نشطاء الحركة الإسلامية بتنظيفه وترميمه، ويقع المقام على يسار الطريق المتجهة من صفد والطابغة إلى مدينة طبريا، وعلى حافة شاطئ سباحة مغلق تملكه شركة إسرائيلية، بالإضافة إلى بقايا الحصن
الصليبي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shaima2school.ahlamountada.com
 
قريـــة الــــمـجـدل قــــضــــاء طـــــبــرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
&عــــــــــــ المـــــــاضـــــــــــي بــــــــــــــــــــق& :: قســــم الصــــور عامـــــة-
انتقل الى: